رواية خفايا القدر الفصل السادس والستون 66 بقلم اسماء صلاح

رواية خفايا القدر الفصل السادس والستون 66 بقلم اسماء صلاح

 

البارت السادس والستين من خفايا القدر 

توقفنا لما أخذ زاهر فجان القهوة وبيشرب منه وبينظر أمامه وقال بدهشة : ايه ده معقول وتذكر كلام الموظف اللي بيشتغل عنه لما قال إنه قصير وضخم شويه وعنده حسنه في وشه ده نفس المواصفات اللي قال عليها الموظف معقول يكون هو وحط فجان القهوة من ايده وطلع هاتفه من جيبه وفتحت الكاميرا وصوره وبيتصل بحمدي سكرتير مكتبه الووه ايوه يا حمدي انت لسه في الشركة 

حمدي قال باستغراب : ايوه يافندم ليه فيه حاجة 

وبينظر زاهر عليهم و قال باستعجال : الموظفين لسه عندك ولا روحوا 

حمدي قال باستغراب : ايوه يافندم ليه حصل حاجة 

زاهر قال باستعجال : طيب كويس  خلي الموظف اللي انا كلمته المرة اللي فاتت يكلمني 

حمدي قال بقلق : ليه يافندم هو عمل حاجة 

زاهر قال بنرفزه وبصوت منخفض : اعمل اللي انا بقولك عليه 

حمدي قال بخوف : حاضر خلي حضرتك معايا 

زاهر قال باستعجال : انا معاك اهوه 

ومسك حمدي سماعة التليفون وبيتصل بعزت  الموظف وقال : تعاللي شويه يا عزت  

عزت الموظف قال : حاضر 

وقفل حمدي الخط ومسك هاتفه وقال  : جاي اهوه يافندم 

زاهر قال باستعجال : طيب 

وراح عزت علي مكتب الأستاذ حمدي وخبط علي الباب 

حمدي قال : أدخل 

ودخل عزت الموظف وقال : حضرتك طلبتني يا استاذ حمدي 

حمدي قال باستغراب : ايوه امسك كلم زاهر بيه علي التليفون 

عزت قال باستغراب : عاوزني انا 

حمدي قال : ايوه امسك 

وأخذ عزت منه التليفون وقال بقلق : ايوه يافندم 

زاهر قال باستعجال : شوف انا هبعتلك صورة دلوقتي وتقولي هو ده الشخص اللي انت عطتله الرقم ولا لا

عزت قال بدهشة : حاضر 

وبعت زاهر الصورة علي الواتس وقال : شوفها كده وانا معاك علي الخط اهوه 

عزت قال باستغراب : طيب وفتح عزت  الصورة وبينظر لها وبيتذكر شكل الصورة وحط التليفون علي اذنه هو يافندم 

زاهر قال بدهشة : انت متأكد 

عزت قال بلهفه : ايوه يافندم انا مستحيل انسي شكله علشان بسببه اتخصم مني شهر 

زاهر قال بتنهيد : طيب امسح الصورة اللي انا بعتهلك دلوقتي 

عزت قال : حاضر 

وقفل زاهر الخط وبينظر له وقال لنفسه بدهشة : يعني هو اللي أخذ الرقم من شركتي وبعتلي الصورة بتاعت جدي بس مين هو وعاوز يإذي جدي ليه ومين اللي قاعد معها ده 

في لندن في مكتب حمدي سكرتير زاهر بيه ومسح عزت الصورة من الهاتف وقال : اتفضل يا استاذ حمدي 

وأخذ حمدي منه الهاتف وقال باستغراب : هو فيه ايه ومين ده اللي قولت عليه هو لزاهر بيه 

عزت الموظف قال  : الرجل اللي انا أعطته رقم زاهر بيه 

حمدي قال باستغراب : ماله 

عزت الموظف  : زاهر بيه لقها 

حمدي قال باستغراب : هو زاهر بيه مهتم اوي بالرجل ده ليه ياتاني مرة يسألك عليه 

عزت قال  بدهشة : اكيد عمل حاجة علشان كده زاهر بيه عاوز يعرف هو مين 

ونظر له حمدي قال باستغراب : يمكن طيب اتفضل علي مكتبك 

عزت : طيب بعد اذنك 






في مصر : 

في الكافترية : 

وبينظر زاهر لهم وقال لنفسه بدهشة : لازم اعرف مين اللي معها ده حاسس اني اعرفه بس اعرف ازاي ايوه أقوم اقعد علي ترابيزة تانيه وقام وأخذ القهوة وقعد علي ترابيزة اللي وراهم 

ونظر له الجرسون بالصدفة وهو قايم وراح وقال  : حضرتك قومت من علي الترابيزة دي ليه في حاجة

ونظر له زاهر  : مافيش أصل حوليها دش شويه 

الجرسون قال بإبتسامة : طيب حضرتك تأمر بحاجة تانية 

زاهر : لا شكرا 

ومشي الجرسون بدون تعليق

علي ترابيزة فتحي :

وراح لهم الجرسون ومعها القهوة وحطها علي الترابيزة وقال بإبتسامة : تامر بحاجة تانية يافندم 

سعد قال : لا شكرا 

ومشي الجرسون بدون تعليق 

ونظر سعد قال بتنهيد : فين الأوراق اللي عاوزني امضيها 

فتحي وقال : اتفضل يافندم 

وأخذ سعد منه الأوراق وقال : كان لازم يعني امضيها النهاردة 

فتحي : كان لازم ياسعد بيه والا الشغل هيطعطل 

وسمعه زاهر وقال لنفسه بدهشة : سعد الناري معقول هو اللي بعتلي الصورة انا ازاي مختش بالي اللي ممكن يكون هو لازم اتاكد وقام من علي الترابيزة ونظر للجرسون الحمام فين لوسمحت 

الجرسون قال بإبتسامة : هناك يافندم 

زاهر قال بإبتسامة : شكرا وراح ودخل الحمام وفتح الباب شويه وبينظر علي الترابيزة ايه ده هو سعد الناري فظهرت علي وجهه علامات الغضب ازاي مخدتش بالي اللي ممكن يكون هو اللى عمل كده انا هوريه وطلع من الحمام وحط ايده علي وشه وراح علي الترابيزة ودفع الحساب وخرج وركب عربيته ومشي ورايح علي الفيلا 

وطلع وراها خميس مشرط اللي بيراقبه بدون تعليق 

في الكافترية :

 سعد  : معاك قلم 

وطلع فتحي القلم من جبيه وقال بإبتسامة : اتفضل يا فندم 

وأخذ سعد منه القلم وبيمضي الأوراق وقال : اتفضل اديني مضيتها هترجع النهاردة ولا بكرة لندن 

وأخذ فتحي منه الأوراق والقلم وقال بإبتسامة : لا يا فندم هطلع دلوقتي علي المطار وحضرتك هتجي لندن امتا يافندم 

سعد قال : لسه شويه بس لو في أي حاجة تخص الشغل ابقي كلمني علي طول 

فتحي  : حاضر يافندم وقام طيب بعد اذنك انا يافندم 

وقام سعد  :  استنا أما اوصلك علي المطار 

فتحي  : مش عاوز اتعبك يافندم 

سعد قال: لا تعب ولا حاجة ودفع الحساب يلا 

في فيلا العشري : 

وصل زاهر علي الفيلا وعلي وجهه علامات الغضب وبينظر في المرايا لقي خميس واقف بعربيته ووقف زاهر العربية ونزل وفتح باب العربية اللي وراها ونظر  وقال بغضب : انت تعال 

وراح له الحارس وقال : ايوه يافندم 

زاهر قال بغضب : شيل دول وتعال ورايها 

الحارس قال : حاضر 

ومشي زاهر ودخل علي جوه وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق

وأخذ الحارس الأوراق من العربية وقفل الباب ودخل وراها بدون تعليق 

زاهر قال بغضب : فتحية فتحية 

ووقف الحارس ومعه الأوراق بدون تعليق 

وطلعت فتحية من المطبخ وراحت له وقالت بإبتسامة : ايوه يافندم 

زاهر قال بغضب : خدي منه الأوراق دي وطلعيها علي غرفتي 

فتحية : حاضر وراحت للحارس 

واعطها الحارس الأوراق و قال : خلي بالك علشان هما تقال

فتحية : طيب وطلعت علي غرفة زاهر بيه  

 ونظر له الحارس وقال : اي أوامر تانية يافندم 

ونظر له زاهر وقال بضيق : لا 

الحارس قال : طيب بعد اذنك 

زاهر قال بضيق : اتفضل وطلع علي غرفته

نظر له جده وهو قاعد في الانتريه وقال بصوت مرتفع : زاهر يازاهر 

ووقف زاهر ونظر له وراح وقال بإبتسامة خفيفة : ايوه يا جدي 

جده قال باستغراب : ايه الأوراق دي كلها 

زاهر قال :دي طلبات من أهل الدايرة يجبنهلي علشان انفذهلم 

جده قال باستغراب : اه ااااه وانت هتقرا كل كده وانت تعبان كده

زاهر قال : ما انت عارف ياجدي إن انا اعطتهم كلمة إن لو حد عاوز أي حاجة يبقي يقولي وبعدين كمان اقدر اكسب الانتخابات 

خالد قال باستغراب : بس يا زاهر انت تعبان ولازم ترتاح 

جده  : خالد معها حق يا زاهر انت لازم ترتاح ماينفعش تجهد نفسك بالشكل ده وانت في الحالة دي 

زاهر قال بتنهيد  : ياريت علي دول بس ياجدي كان الأمر يكون سهل 

ونظر له جده وقال باستغراب : مالك يا زاهر فيه ايه 

زاهر  : مافيش يا جدي انا تعبان شويه وهطلع ارتاح بعد اذنكم وطلع علي غرفته وبينظر لقي فتحية طلعه من غرفته 

ونظرة له فتحية وقالت: انا حطتهم علي المكتب احضر لحضرتك الغداء 

زاهر قال بضيق : لا ودخل علي غرفته 

ونزلت فتحية وراحت علي المطبخ بدون تعليق  






في الانتريه : 

ونظر له جده وقال باستغراب : زاهر ماله ياخالد 

خالد قال بدهشة : ماهو كويس ياجدي اهوه والحمد لله انها جات علي كده 

جده قال باستغراب : انا مقصدتش علي ايده 

خالد قال بدهشة : امال تقصد ايه ياجدي 

جده قال بدهشة : أقصد انه مهموم أو مضايق من حاجة 

خالد قال باستغراب : لا يا جدي مافيش حاجة  حصلت في الشركة والشغل ماشي كويس والحمد لله هيكون مضايق من ايه بقي انت بس اللي بيتهيلك ياجدي انه مضايق

جده قال بنرفزه : بيتهيلي يعني ايه هو انا مش عارف حفيدي 

خالد قال : مقصدتش ياجدي بس 

وقطع جده كلامه وقال  : خلاص هو أكل حاجة في الشركة 

خالد  : ما انت عارف ياجدي إن الأكل ده آخر اهتمامه 

جده قال بتنهيد : ايوه صحيح يا فتحية فتحية 

وطلعت فتحية من المطبخ وراحت له وقالت  : ايوه يافندم 

حامد بيه قال : حضري الغداء لزاهر بيه 

فتحية قالت بإرتباك : بس يافندم

ونظر لها حامد بيه وقال باستغراب : بس ايه

فتحية قالت : انا سألت زاهر بيه فوق اني احضرله الأكل  بس قالي لا 

حامد بيه وقال بدهشة : طيب حضري بس انتي الأكل 

فتحية  : طيب ومشت وراحت علي المطبخ 

في الانتريه :  

ونظر له خالد وقال باستغراب : بس هو ياجدي مش عاوز يأكل 

وقام جده وقال بنرفزه : حتي لو مش عاوز يأكل نسيبه يعني ومشي 

خالد قال باستغراب : علي فين يا جدي 

جده قال بنرفزه : علي اللي مش عاوز يأكل ده ومشي وطلع علي غرفة زاهر

خالد قال بصوت مرتفع : بس ياجدي طلع هو إيه اللي بيحصل النهاردة 

وراح حامد بيه علي غرفة زاهر وخبط علي الباب 

زاهر قال : أدخل 

ودخل حامد بيه وقال بتنهيد : فيه ايه يا زاهر 

ونظر له زاهر وقال باستغراب : مالك يا جدي فيه  ايه

جده قال باستغراب : المفروض انا اللي اسالك السؤال ده 

زاهر قال باستغراب : مش فاهم ياجدي تقصد ايه 

جده قال بدهشة : إزاي مش فاهم يا انت بطلقتها وهي طايرة اشمعنا المرة دي مش فاهم 

زاهر قال باستغراب : اقعد بس واهدها وفهمني ايه  الموضوع

وقعد جده وقال بنرفزه : اديني قعدت 

وقعد  زاهر  بجانبه ونظر له وقال بإبتسامة :  فهمني بقي ايه اللي حصل 

جده قال بنرفزه : برده بتسالني 

زاهر قال باستغراب : امال اعمل ايه  انا  مش فاهم 

جده قال بتنهيد : طيب انا خلني معاك واقتنع انك مش فاهم وهقولك انت مالك

زاهر قال باستغراب : مالي يعني ايه ما انا كويس قدامك اهوه ياجدي 

جده قال بنرفزه : يعني انت شايف نفسك كويس 

زاهر قال بدهشة : اه هو حضرتك مش شايف كده ولا ايه 

جده قال بنرفزه : سبني مني انا انت شايف انك كويس 

زاهر قال باستغراب : اه وبخصوص ايدي يعني هتبقي 

جده قال بنرفزه : انا مقصودتش ايدك انا عارف انها ان شاء الله هتبقي كويسة 

زاهر قال باستغراب : امال بتكلم علي ايه ياجدي 

جدي قال بنرفزه : عليك أنت 

وقام زاهر وقال بإرتباك : عليا انا تقصد ايه ياجدي 

 وقام جده  وقال بنرفزه : أقصد انك بقالك كام يوم مش واخد بالك من صحتك  

ونظر له زاهر وضحك وبدون تعليق 

ونظر له جده وقال بنرفزه : انت بتضحك هو انا في كلامي حاجة تضحك 

ووقف زاهر ضحك وقال بإبتسامة : انا اسف يا جدي بس كل ده علشان لرفضت أكل 

جده قال بغضب : ودي حاجة عادية انت ولا بتفطر ولا بتتغدا ولا بتتعشها صحتك كده هتدهور وبتضحك 

وراح له زاهر وقال بإبتسامة : ماتخفش ياجدي مش هيحصلي حاجة 

ونظر له جده وقال بغضب : لا أخاف علشان انا مليش غيركم في الدنيا انت وخالد وملك افرض جرلكم حاجة ساعتها ممكن اروح فيها مش كفاية اللي روحوا 

ونظر له زاهر وقال بحزن  : بعد الشر عليك ياجدي متقلش كده تاني وعلي شأن الأكل هاكل بس اوعدني إنك ماتقلش كده تاني 

جده قال بإبتسامة : اوعدك يلا بقي انزل علشان تأكل 

زاهر قال بإبتسامة : طيب هحصلك هغير بس هدومي وهاجي 

جده قال بإبتسامة : طيب وخرج من الغرفة ونزل وراح علي الانتريه 

ونظر له خالد وقال باستغراب : ايه يا جدي زاهر  مرديش ينزل يأكل 

وقعد جده وقال بإبتسامة : لا جاي ورايها 

خالد قال بإبتسامة : طيب كويس 






أمام المطار : 

وقف سعد العربية ونظر له وقال : لو حصل حاجة بقي كلمني  

فتحي قال بإبتسامة : حاضر يافندم شكرا يافندم 

سعد قال بإبتسامة : مع السلامة 

فتحي قال بإبتسامة : الله يسلامك يا فندم ونزل من العربية

 ودخل المطار 

ومشي سعد بالعربية ورايح علي الفيلا بدون تعليق 

في فيلا العشري : 

طلعت ملك من غرفتها ودخلت الفيلا وبتنظر في الانتريه لقيت حامد بيه وخالد قعدين فاراحت لهم وقعدة بدون تعليق 

ونظر لها خالد وقال بإبتسامة : انتي فين ياملوكة 

ونظرة له ملك بنرفزه : انت مش هبطل ملوكة دي 

خالد قال بإبتسامة : لا مش هبطل المهم عرفت انك ربطتي لزاهر ايده هو ايه اللي حصل معاكم في النادي 

ونظرة ملك لحامد بيه وقالت بنرفزه : انت قولته ياجدي 

ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : هو انا اعرف حاجة علشان اقول 

خالد قال :جدي ماقليش حاجة يا انا عرفت من زاهر هو اللي قالي 

جده قال بلهفه : هو قالك حاجة 

خالد قال بزعل : لا مرضيش يقولي حاجة وتعصب عليا ليه انا مش عارف فقولت اسالها 

جده قال بإبتسامة : مش هتقولك حاجة علشان انا سألتها قبلك وقلتليش حاجة 

ونظر لها خالد وقال باستغراب : معقول ياملك انتي مقولتش لجدي 

ملك قالت بنرفزه : أقوله ايه مافيش حاجة حصلت علشان اقولها 

جده قال بإبتسامة : شوفت بقي يا انا بحاول معها من ساعة ما جات انها تقولي كلمة واحدة ابدا لما سبتني وراحت تنام ولسه صاحيه قدامك ايه 

وبينظر خالد بالصدفة علي السلم فقال : طيب خلاص علشان زاهر جاي 

وراح لهم زاهر وبتحاول يربط ايده بدون تعليق 

ونظرة له ملك وقالت بنرفزه : هو انت ايه اللي خالك تفك ايدك 

ونظر لها زاهر وقال بنرفزه : كان لازم اخد اذنك يعني قبل ما افكها 

ونظر له جده وقال باستغراب : ملك معها حق يا زاهر انت فكتها ليه 

زاهر قال بنرفزه : يعني كنت استحم ازاي وهي مربطة كده 

خالد قال باستغراب : ايوه صح هيحمم ازاي ياجدي وهي مرتبطة كده 






ملك قالت بنرفزه : هو أساس مينفعش يحركها لغاية ماتخف يقوم يفكها 

ونظر لها زاهر وقال بغضب : ماتعمليش نفسك دكتورة ماشي 

ونظر حامد بيه لها بإبتسامة وبدون تعليق

ملك قالت بنرفزه : تصدق انا اللي غلطانه اعمل اللي انت عاوزه وقامت ومشت 

ونظر لها حامد بيه وقال بنرفزه : اسنتي ياملك 

ووقفت ملك ونظرة وراها وقالت بإبتسامة : ايوه يا جدي 

حامد بيه قال بنرفزه : تعال اعملي اللى انتي شايف مناسب

ملك قالت بنرفزه : لا يا جدي هو حر انا ادتله نصيحة وهو حر يقابلها ولا لا 

حامد بيه وقال بإبتسامة : علشان خاطري ياملوكة اعملي كده علشاني مش علشانه 

ونظرة له ملك وقالت بإبتسامة : طيب ياجدي علشان خاطرك انت بس 

زاهر قال بنرفزه : بس ياجدي 

ونظر له جده وقال بنرفزه : مابسش سبها تعمل اللي هي شايفها صح 

زاهر قال بضيق : ليه بقي 

جده قال بنرفزه : علشان انا عاوز كده ولا هنرجع تاني اللي حصل الصبح 

زاهر قال بتنهيد : لا وعلي ايه اتفضلي وراح لها 

حامد بيه وقال بإبتسامة : يلا يا ملك 

 ملك قالت : حاضر ياجدي وأخذت منه الرباط وبدأت تلفه علي ايده 

وبينظر حامد بيه وعلي وجهه علامات الفرحة وبدون تعليق 

ونظر له خالد وعلي وجهه علامات الدهشة بما يحدث وبدون تعليق وبينظر زاهر لسقف بغضب وبدون تعليق 

ملك قالت بنرفزه : خلاص وحاول متحركهش علشان ممكن تتجزع اكتر ولوحصل كده هتاخد وقت طويل لما تخف 

زاهر قال بضيق : طيب 

وراحت ملك وقعدة بجانب حامد بيه وعلي وجهها علامات الغضب وبدون تعليق

وراح زاهر وقعد بجانب خالد وبينظر لها بغضب وبدون تعليق

خالد قال باستغراب : معقول اللي انا شوفته ده 

ونظر له زاهر وقال بضيق وبصوت منخفض : قفل علي الموضوع فاهم 

خالد قال بإبتسامة وبصوت منخفض : بس بشرط 

ونظر له زاهر باستغراب وقال بصوت منخفض : شرط 

خالد قال باستغراب وبصوت منخفض : اه ولا انت بس اللي من حقك تحط شروط طول الوقت ياكان  نفسي مرة افرض عليك شرط وهي جات الفرصة 

زاهر قال بنرفزه وبصوت منخفض : ماشي بتستغل الموقف يعني 

خالد قال بإبتسامة وبصوت منخفض : بصراحة اه 

زاهر قال بنرفزه وبصوت منخفض : ماشي ايه هو 

خالد قال بإبتسامة وبصوت منخفض : انك تحكلي علي اللي حصل في النادي 

زاهر قال بنرفزه وبصوت منخفض : ايه 

خالد قال بصوت منخفض : اه قولت ايه 

زاهر قال بضيق وبصوت منخفض : تو بصوت منخفض : اهو اصرارك ده علي انك متحكليش بيقول اللي فيه حاجة 

زاهر قال بنرفزه وبصوت منخفض : انت شايف كده يعني 

وخرجت فتحية من المطبخ وراحت لهم وقالت: الأكل علي السفرة يازاهر بيه 

زاهر قال  : طيب وقام وراح علي السفرة

حامد بيه: إنتي مش هتاكلي ياملك

ملك: لأ أنا هخلي داده خيرية تعملي عصير

حامد بيه : طيب

ووصل سعد علي الفيلا  وبيتصل بوالداته وقال  : الووه ياماما 

والداته  : انت هنبات فين في الفيلا 

سعد  : ايوه ليه 

والداته  : أصل زمانها ملينا بالتراب هتبات فيها ازاي 

سعد : دي لليلة بس ياماما وبكرة الصبح هكون عندك 

والداته  : حتي لو كده انا هكلمك الخدم يجوا

سعد  : لا يا ماما مافيش داعي انا هتصرف امال جدي فين 

والداته : فوق في غرفته ليه 

سعد :هو عرف اللي انا سافرت 

والداته  : اه انا قولتلوا 

سعد  : وقال ايه 

والداته  :مافيش ما انا قولتلوا اللي انت جاي بكرة إن شاء الله علشان  ميقلولش حاجة 

سعد  : طيب يا ماما 

والداته : أكلت 

سعد قال لنفسه : لو قالتها اني ماكلتش هتتصل بالخدم يجوا 

والداته قالت باستغراب : ايه يا سعد انت سامعني 

سعد قال :اه يا ماما سمعك

والداته قالت : طيب اكلت.  

سعد  : اه ياماما روحت كافترية واكلت 

والداته  : طيب تصبح علي خير 

سعد  : وانت من اهله سلام 

والداته  : مع السلامة 

وقفل سعد الخط وقلع الجاكت وراح وشال الملية من علي السرير وحطها علي الكرسي وخرج من غرفته ونزل علي المطبخ وقال لنفسه بالحيرة : فيك ايه يتاكل وبدور علي أي حاجة ياكلها وفتح الثلاجة كويس أن هنا فاكهة واخذها وقفل الثلاجة وجاب طبق وخرج من المطبخ وطلع علي غرفته 







في فيلا العشري : 

في السفرة : 

خلص زاهر أكل وراح علي الانتريه وقال بإبتسامة : تصبحوا علي خير 

جده قال : وانت من اهله 

وقام خالد وقال بإبتسامة : خدني معاك يازاهر 

ومشوا وطلعوا علي غرفهم بدون تعليق 

ونظر حامد بيه لملك وقال : تصبحي علي خير 

ملك  : وانت من اهله متنساش تأخذ الدواء بتاعك قبل ماتنام 

وقام حامد بيه وقال بإبتسامة : حاضر وراح وطلع علي غرفته 

وقامت ملك وراحت علي غرفتها بدون تعليق 

في غرفة زاهر بيه : 

راح زاهر علي البلكونه  وقعد علي الكرسي وبيفكر في اللي شافه في الكافترية وقال لنفسه بغضب : كده انا اتاكدت إن سعد الناري هو اللي بعتلي الصورة واخذها من غرفته وعاوز يإذي جدي بس بس اللي عاوز اعرفه مين اللي بيراقبنا وواقف بره ده وبيشتغل تبع مين وعاوز ايه اعرف ازاي بس مافيش غير الحل ده بس ده غير قانوني ده صحيح بس مافيش غيره علشان الصورة تكمل قدمي وكويس اللي كلهم ناموا وطلع من البلكونه ورفع الزنط بتاع الجاكت علي راسه  وفتح باب غرفته براحة وخرج وقفله براحة ونزل علي اطراف صوابعها وبينظر حوليه ملقيش حد وخرج وطلع علي الجنينه وراح لى ناجي الحارس فيه واحد بره هتلقيه واقف بعربيته تاخد معاك رجلين وتجبهولي ماشي 

ناجي قال : حاضر 

زاهر قال بصوت منخفض : بس بقولك ايه من غير ما حد يحس 

ناجي قال : ما تقلقش يازاهر بيه وشاور للاتنين من زملائه 

فاراح له حمزه وفهد وقالوا : ايوه 

ناجي قال : تعالوا معايا ومشي 

ومشي حمزه وفهد وراها بدون تعليق 

ناجي قال : افتح البوابه 

الحارس قال : حاضر وفتح البوابه 

ناجي قال : بقولك ايه سبها مفتوحه احنا جاين بسرعة 

الحارس قال : طيب 

وخرج ناجي من الفيلا ووراها حمزه وفهد وبدون تعليق 

ونظر ناجي علي العربية لقها واقفة في أول الشارع فاراح لها بدون تعليق 

ووراها حمزه وفهد بدون تعليق 

وفتح ناجي باب العربية وقال : تعال وطلع الرجل 

خميس وقال بنرفزه : فيه ايه يا عم 

ونظر ناجي لحمزه وفهد وقال : امسكوا 

ومسكوا حمزه وفهد بدون تعليق 

ودخل ناجي العربية وبيفتشها وطلع ونظر لهم وقال :تعالوا 

خميس وقال بنرفزه : فيه ايه يا عم انتم مين 

ونظر له ناجي وقال : احسلك تمشي معانا من غير صوت 

خميس قال بنرفزه : سبني ياجدع انت وهو 

ناجي قال : فهد ساكتوا 

ونظر له خميس وقال بخوف : لا خلاص انا هاجي معاكم 

ناجي قال : خلاص يا فهد 

ومشوا ودخلوا الفيلا وقفل الحارس وراهم البوابة 

وراح ناجي ومعها الرجل وقال :هو ده 

زاهر قال : ايوه دخلوا البدورن 

ناجي قال : حاضر

وراح فهد وحمزه علي البدورن ومعهم الرجل بدون تعليق 

وراح وراهم زاهر وناجي علي البدورن بدون تعليق 

ودخل زاهر  ونظر له بغضب وبدون تعليق 

خميس وقال بنرفزه : هو انا عملت حاجة ياحتي انا معرفش ساعتك مين 

ورفع زاهر الزنط من علي راسه ونظر له وقال بغضب : فعلا انت متعرفش انا مين 

ونظر له خميس بخوف وبدون تعليق 

زاهر قال بغضب : ما انت فعلا متعرفش انا مين علشان لو كنت تعرف ماكنتش هتفكر تقف أمام الفيلا وترافبنا 

خميس وقال بخوف : يا ساعة البيه انا كنت واقف عادي ماكنتش براقبكم ولا حاجة 

زاهر قال بغضب : ماتكذبش انا نفسي شوفتك وانت مشي ورايا قولي من اللي بعتك 

ونظر له  خميس قال بقلق : انا ممشتش وراك يمكن يكون ساعتك غلطت ولا حاجة 

ومد زاهر ايده وجاب الكرسي اللي جانبه وقعد أمامه وقال بغضب : تمام يعني انت مش عاوز تتكلم ماشي ماتكلمش ناجى شوفوا شغلكم 

ناجي قال : حاضر فهد 

خميس قال بخوف : انتم ناوين تعملوا ايه يابيه انت عاوز ايه وانا اقول 

زاهر قال بغضب : تقولي من اللي بعتك علشان تراقبني انا وجدي 

خميس قال بقلق : وانا هراقبك ليه 

زاهر قال بنرفزه : ما ده اللي انا عاوز اعرفه بس شكلك كده مش هتتكلم بسهولة انا معندش مشكلة انت اللي اختارت 

وجاء فهد ومعها الحبل وبكرة لزق بدون تعليق 

 وقام زاهر قال بغضب : ناجي  شوفوا شغلكم 

ناجي قال : حاضر فهد اربجوا 





فهد قال : حاضر وراح له وربطه وبيحط الزقة علي فمه 

خميس قال بخوف : هتكلم يابيه خلاص هقول 

وراح له زاهر وقعد أمامه علي الكرسي وقال بغضب : ايوه كده خلاص يا فهد 

ونظر له فهد وقال : حاضر 

ونظر له زاهر وقال بغضب : قولي بقي من اللي بعتك 

وبينظر خميس حوليه بخوف وقال : اللي باعتني واحد اسمه اسمه 

زاهر قال بنرفزه : اسمه ايه

خميس قال بخوف : سعد الناري 

وقام زاهر وقال بغضب : انت بتقول مين سعد الناري 

وبينظر خميس للحرس بخوف وقال : ايوه هو اللي باعتني علشان ارقب حضرتك والبيه الكبير 

ونظر له زاهر وقال بغضب : طيب ليه 

خميس قال بخوف : معرفش بس هو قالي كده وعطني فلوس علي كده 

وقعد زاهر  نظر له وقال بغضب : انت اللي كنت وراي جدي في المول صح 

خميس قال بخوف : ايوه سبني اروح بقي يابيه 

زاهر قال بغضب : قولي الأول سعد الناري كلفك بأيه 

خميس قال بخوف : يابيه سبني اروح ابوس ايدك خلينا اروح 

زاهر قال بعصبية : يعني مش عاوز تقول ناجي شوف شغلك 

ونظر خميس لناجي و قال بخوف : لا يا بيه هقول 

زاهر قال بغضب : سعد الناري كلفك بيه 

خميس قال بخوف : اول حاجة كلفني بها إن أدخل الفيلا وأخذ صورة من غرفة حامد بيه

زاهر قال بدهشة  : انت اللي أخذت الصورة من غرفة جدي 

خميس قال بخوف : اه 

زاهر قال باستغراب : واخذتها ليه 

خميس قال بخوف : انا معرفش هو اللي طلب كده مني 

زاهر قال بغضب : وايه تاني كلفك بيه 

خميس قال بخوف : يابيه انا عبد المأمور 

زاهر قال بعصبية : ايه تاني كلفك بيه ولا اسيب الرجالة تشوف شغلها 

خميس قال بخوف : لا يا بيه هقول كلفني اني ارقب البيه الكبير وطلب مني في يوم اني اخلص 

زاهر قال باستغراب : يعني ايه تخلص 

خميس قال بخوف : اني اني 

زاهر قال بعصبية : انك ايه اخلص  

خميس قال بخوف : اني اقتل البيه الكبير 

وقام زاهر وقال بصدمة : تقتلوا جدي 

خميس قال بخوف : انا معرفش ليه بس هو اللي طلب مني كده  

ورفع زاهر ايده وضربه بقلم علي وشه وقال بعصبية : عاوزين تقتلوا جدي ياولاد الكلب ومسك في رقبته 

وشدوا الحراس زاهر بيه من ايده بدون تعليق 

ونظر له ناجي وقال : اهده  يازاهر بيه الرجل كان هيموت في ايدك 

وأخذ زاهر بيه نفس وقال : خلاص سبوني 

وسبوا الحراس بدون تعليق 

وراح له زاهر وقعد وقال بغضب : قولي ونفذت ازاي 

وبلع خميس ريقه وقال بخوف : كان البيه الكبير نزل من العربية لواحده فقومت ماشي بالعربية بسرعة بس جات في البنت اللي معها وهي اللي اتخبطت 

وضبط زاهر  اعصابه وقال بغضب : كمل وكلفك بأيه تاني 

خميس قال بخوف: كلفني اني اني 

زاهر قال بعصبية : ماتنطق كلفك بأيه 

خميس قال بخوف : اني ادوس البيه الكبير برده بالعربيه 

زاهر قال بغضب : وحصل 






خميس قال بخوف : اه بس البنت اللي معها انقذته برده 

زاهر قال بغضب : امتا الكلام ده 

خميس قال بخوف : كان والبيه الكبير كان طلع هو البنت يتمشوا  الصبح 

وتذكر زاهر وقال لنفسه : يا يوم ما كان جدي تعبان وانا كنت بساله مالك وقالي مافيش حاجة طلع في مصيبة ومرضش يقولي 

ونظر له ناجي وقال باستغراب : زاهر بيه حضرتك كويس 

ونظر  زاهر لخميس  وقال بغضب : وكلفك بأيه تاني 

خميس قال بخوف : يابيه ابوس ايدك كفايه كده وخليني اروح 

زاهر قال بعصبية : هتقول ولا اسلمك للشرطة 

خميس قال بخوف : بلاش الشرطة يابيه بلاش 

زاهر قال بعصبية : قول كلفك بأيه تاني 

خميس قال بخوف : كلفني اني اعرف من البنت اللي عندكم 

زاهر قال باستغراب : ليه ودي عاوز منها ايه 

خميس قال بخوف : معرفش يابيه بس هو كان مضايق منها اوي علشان هي كانت كل مرة بتقذ البيه الكبير وبتفشل الخطط بتعتوا بسببها  

زاهر قال باستغراب :  اه ااااه  وعرفت 

خميس قال بخوف : اه 

زاهر قال باستغراب : عرفت هي مين ازاي 

خميس قال بخوف : من واحد بيشتغل عندكم في الفيلا كان خارج من الفيلا وسالتوا وقالي انها مش قربيتكم 

زاهر قال باستغراب : مين ده 

خميس قال بخوف : معرفش 

زاهر قال بغضب : طيب وبلغته وعمل ايه 

خميس قال بخوف : طلب مني اني اصورها 

زاهر قال بغضب : انت اللي علقت الصور في الدايرة اللي انا مترشح فيها 

خميس قال بخوف : اه هو اللي طلب مني كده 

ورفع زاهر ايده وضربه بقلم علي وشه وقال بعصبية : بس فيه حاجة عاوز افهمها هو جاب منين الصورة بتاعتي 

خميس قال بخوف : منتا حضرتك كنت في الصورة اللي اخدتها من الغرفة 

وقام زاهر وقال بغضب : اه صح ولف حولين نفسه 

وبينظروا الحراس لبعضهم بدهشة بما سامعوا وبدون تعليق 

زاهر قال بغضب : اه ااااه ووقع الكرسي كل ده ياسعد يا ناري عملته كنت عاوز تقتل جدي وتشوه سمعتي وسمعة بنت مالهش ذنب غير إنها  بتنقذ جدي ونظر له انا هعرفكم اللعب معايا بيكون عقابه ايه أما خليتك انت وزعيمك تدفعوا ثمن كل حاجة عملتها معايا يبقي مستهلش اني أعيش لحظة واحدة شوف شغلكم وخلي الكلب ده هنا وهز راسه وطلع 

وطلع وراها ناجي وقال : ناوي علي ايه يازاهر بيه 

ونظر له زاهر وقال بغضب : انا مش عاوز حد يعرف كلمة واحدة من اللي اتقالت جوه مفهوم 

ناجي قال : حاضر ومن غير ما تقول بس هنعمل ايه فيه 

زاهر قال بغضب : خليه في غرفة لواحده في البدورن 

ناجي قال : حاضر 

ومشي زاهر ووقف أمام الورود وعلي وجهه علامات الغضب بما حدث وبدون تعليق 

في الصباح  : 

وبينظر حمزه الحارس لناجي وقال باستغراب : زاهر بيه من امبارح وهو واقف كده 

ناجي قال : ربنا يكون في عونه ما اللي فيه مش قليل 

حمزه الحارس قال : بس اكيد تعب من الوقفة كده 

ناجي قال : وعاوزني اعمل ايه مقدرش اروح اتكلم معها هو مش في حالتة الطبيعية علشان حد  يتكلم معها واللي يفكر يرحله ويتكلم   معها يعتبر نفسه ميت 






حمزه الحارس قال : تصدق صعبان عليا اللي عرفه امبارح محدش يقدر يستحمله تفتكر هيعمل ايه 

ناجي قال : مش عارف بس اللي انا متأكد منه أنه مش هيسيب حقه 

حمزه قال : عنده حق طبعا شوف عم حسنين ريحله 

ناجي قال : ربنا يستر وزاهر بيه يعرف يمسك أعصابه

حسنين الجنايني قال بإبتسامة : صباح الخير يا زاهر بيه 

وسرح زاهر بتفكيره وبدون تعليق 

ونظر له حسنين الجنايني باستغراب ورن تليفونه وطلعه من جيب الجلبية ونظر فيه ومشي وقال  : الووه خير ياعايدة 

عايدة زوجته وقالت  : يارجل الناس بتقول صباح الخير الأول 

حسنين الجنايني قال : طيب ياستي صباح الخير قوللي بقي فيه ايه 

عايدة زوجته قالت : بنتك ياسيدي هي اللي عاوز تكلمك 

حسنين الجنايني قال باستغراب : ليه فيه حاجة 

عايدة زوجته قالت : خدها معاك اهي وهي هتقولك 

حسنين الجنايني قال : طيب ادهاني 

عايدة زوجته قالت : طيب استنا أما اندهلها يا نجاة يانجاة 

حسنين الجنايني قال : هي بتعمل ايه علشان مش سمعكي 

عايدة  قالت : أصلها ياسيدي واقفة علي السطوح بتفرج علي الناس في البلد وهما بيهتفوا باسم سعد الناري 

حسنين الجنايني قال باستغراب : ليه هو سعد الناري نزل الانتخابات 

عايدة زوجته قالت  : اه

وسمع زاهر حسنين الجنايني وهو بيقول اسم سعد الناري ونظر له وقال بصوت مرتفع : يا عم حسنين عم حسنين 

ونظر له عم حسنين وقال : ايوه يا بيه طيب ياعايدة هكلمك تانية سلام 

عايدة قالت : بس 

عم حسنين الجنايني قال : خلاص بقي ياعايدة عندي شغل البيه بينادي عليا 

عايدة قال : طيب مع السلامة 

وقفل حسنين الجنايني الخط  وراح له وقال : ايوه يا بيه  

زاهر قال :هات المياه علشان اروي الورد 

حسنين الجنايني  : حاضر يافندم وراح يجيب المياه وجيه اتفضل 

وأخذ زاهر منه المياة وبيروي وقال : هو انت منين ياعم حسنين 

حسنين الجنايني قال بإبتسامة : حضرتك متعرفش انا منين 

زاهر قال : لا 

حسنين الجنايني  : انا من أسيوط 

زاهر قال باستغراب : وايه اللي جابك مصر 

حسنين الجنايني  : لقمة العيش وبعدين والدي كان بيشتغل مكاني هنا من زمان وكنت حضرتك لسه صغير  ولما مات روحت للبيه الكبير علشان امسك الشغل هنا مكان جدي 

زاهر قال : اه ااااه طيب انا سمعتك بتقول سعد الناري في التليفون مين ده

حسنين  الجنايني قال : ده واحد عندنا مترشح للانتخابات هو حضرتك ماتعرفوش 

زاهر قال بغضب : يبقي مين يعني 

حسنين الجنايني قال : ده رجل أعمال وعنده شركة انشاءات زي حضرتك 

زاهر قال بضيق : اه ااااه وانت تعرفوا كويس ياعم حسنين 

حسنين الجنايني قال  : لا يا بيه معرفوش شخصيا بس هو من عيلة كبيرة عندنا في أسيوط وجده يبقي شوقي بيه الناس كلها بتقدره عندنا 

زاهر قال بضيق : طيب امسك المياه 

وأخذ حسنين الجنايني منه المياه وقال باستغراب : إنما انت بتسال ليه يازاهر بيه 

ونظر له زاهر وقال بضيق : لا مافيش ومشي ودخل علي جوه وراح وقعد في الانتريه يا فتحية فتحية 

وطلعت فتحية من المطبخ وراحت له وقالت: صباح الخير يا فندم 







نظر لها زاهر وقال بنرفزه : اعمللي فنجان قهوة مظبوط 

فتحية  : حاضر ومشت وراحت علي المطبخ

وطلعت ملك من غرفتها ودخلت علي الفيلا وبتنظر في الانتريه بالصدفة لقيت زاهر قاعد وطلعت علي فوق 

ونظر لها زاهر وقال : استني 

ووقفت ملك ونظرة له بنرفزه : بدون تعليق 

وقام زاهر وراح لها وقال بضيق : انتي قولتي لحد بخصوص الرجل اللي كان ماشي ورانا في النادي 

ملك قالت باستغراب : لا مقلتش لحد ليه حصل حاجة 

ومسك زاهر راسه وقال بوجع  : لا ماحصلش حاجة انا كنت بسال بس 

ونظر له ملك وقالت باستغراب : انت كويس 

ومسك زاهر راسه وقال بضيق : اه كويس مالي يعني اتفضلي شوفي انتي كنتي رايح فين 

ملك قالت بنرفزه : انا اللي غلطانه اني بسالك ومشت 

ومسك زاهر راسه وداخ ووقع علي الأرض وبدون تعليق 

وبتنظر له  ملك وهي طلعه علي السلم لقيته وقعها علي الأرض فاراحت له مسرعا وقعدت جانبه ونظرة له وقالت بخوف : زاهر زاهر ياجدي ياجدي ياخالد يادادة ياجدي زاهر اصح يازاهر

في غرفة حامد بيه :  

وصح  حامد بيه من النوم فجأة وقال لنفسه باستغراب : ايه الصوت ده ده صوت ملك ونزل مسرعا من علي السرير وخرج من الغرفة 

وخرج خالد من غرفته ونظر لجده وقال باستغراب : ايه الصوت ده ياجدي 

ونظر له جده وقال باستغراب : مش عارف 

ملك قالت بخوف  بصوت مرتفع :  يا جدي ياجدي 

حامد بيه وهو أمام غرفته بينظر لخالد وقال باستغراب : ده صوت ملك 

خالد قال باستغراب : اه مالها بتنادي كده ليه 

جده قال بقلق : مش عارف اكيد حصل حاجة تعال نشوف ونزل مسرعا علي السلم 

ونظر وراها خالد مسرعا بدون تعليق 

وبينظر حامد بيه وخالد أمامهم لقوا زاهر واقع علي الأرض وملك بجانبه فارحوا لهم بخوف وبدون تعليق 

ونظرت لهم ملك وقالت بقلق : الحقني يا جدي 

وقعد حامد بيه جنبها علي الأرض وبينظر لزاهر  وقال بقلق :  هو ايه اللى حصل 

ملك قالت بقلق : مش عارفة ياجدي هو كان بيتكلم معايا ومشيت وسبته وبنظر له لقيته واقع علي الأرض هو ده اللي حصل 

وطلعت خيرية مسرعا من علي السرير وخرجت من غرفتها وبتنظر أمامها لقيت حامد بيه وخالد بيه وملك قعدين علي الأرض وراحت لهم وبتنظر وقالت بخوف : ماله زاهر بيه ايه اللي حصله 

حامد بيه  وقال بقلق : شيل معايا ياخالد 

وشاله خالد وجده ورحوا وحطه في الانتريه وراحت خيرية وراهم ووراها ملك وعلي وجهها علامات الخوف وبدون تعليق 

وقعد حامد بيه بجانب زاهر  وحط ايده علي وشه  وقال بخوف : اصح زاهر اصح يازاهر رد عليا خالد روح كلم الدكتور بسرعة 






خالد قال بقلق : حاضر ومشي 

ونظر حامد بيه لزاهر وقال بخوف : اصح يازاهر اصح مالك بس

ونظرة ملك لزاهر وتذكرت كلام والداتها وهي بتقولها اوعدني إنك تساعدي أي حد مهما كان هو مين وقالت بقلق : قوم ياجدي كده

ونظرة لها خيرية وقالت باستغراب وبقلق : هتعملي ايه ياملك 

ونظرة لها ملك وقالت بقلق : ماتقلقيش يادادة قوم ياجدي  

ونظر لها حامد بيه وقال بقلق : قوللي بس هتعملي ايه  

ونظرة له ملك وقالت : قوم بس ياجدي 

وقام حامد بيه من جانب زاهر وعلي وجهه علامات الخوف وبدون تعليق 

وراحت ملك وقعدة بجانب زاهر ونظرة له ومسكت ايده وبتشوف النبط  وبتنظر للساعة اللي في يدها وبدون تعليق 

ونظر حامد بيه لها وقال بخوف : ايه ياملك ماله 

ونظرة له ملك  وقالت : نبطه كويس بس ممكن يكون ده ضغط عندك ياجدي جهاز ضغط 

حامد بيه وقال بلهفه : ايوه كنت جبته لزوجتي الله يرحمها علشان كانت بتشكي من الضغط العالي هطلع أجيبه حالا  

ونظرة له خيرية وقالت بقلق : خليك انت ياحامد بيه وانا هجيبه بس قولي علي مكانه 

حامد بيه قال بقلق : هتلقيه في الدولاب في الضلفة التانيه 

خيرية قالت بقلق : طيب ومشت

وجاء خالد قال بخوف : انا كلمت الدكتور هو جاي حالا بس هو ايه اللي عمل فيه كده ماكان كويس امبارح 

ونظر له ملك وقالت بقلق : ممكن يكون الضغط هو ماشتكش  منه قبل كده

خالد قال بقلق : لا مافتكرتش ان حصله كده قبل كده إنما انتي عرفتي ازاي إن ده يكون ضغط 

ملك قالت بإرتباك : ها 

ونظر له حامد بيه وقال بنرفزه : وده وقت اسائله ده  

خالد قال بقلق : عندك حق يا جدي 

وطلعت فتحية من المطبخ ومعها القهوة وراحت لهم وبتنظر لقتهم حولين زاهر بيه بدون تعليق 

ونظر لها حامد بيه وقال باستغراب : القهوة دي لمين 

فتحية قالت : زاهر بيه طلبها 

ونظر حامد بيه لزاهر وقال بقلق : طيب شليها 

فتحية قالت : حاضر واخذتها وراحت علي المطبخ 

ونزلت خيرية ومعها جهاز الضغط وراحت لهم مسرعا وقالت بقلق : اتفضلي 






واخذت منها ملك جهاز الضغط وبدأت تقيس الضغط لزاهر بدون تعليق 

وبينظر لها الكل بقلق وبدون تعليق 

وخلصت ملك قياس الضغط لزاهر بدون تعليق 

ونظر لها حامد بيه وقال بقلق وبخوف : ايه يا ملك 

ونظرة له ملك وقالت : زي ماتوقعت الضغط بتاعه واطي علشان كده هو وقع علي الأرض 

حامد بيه وقال بخوف : بس هو عمره ماشتكش من الضغط قبل كده 

ملك قالت : مش شرط ياجدي يكون اشتكي منه قبل كده ممكن اللي حصله ده نتيجة مابيكلش كويس أو في حالة نفسية مش كويسة فيه أعراض كتير للضغط ياجدي 

خالد قال بقلق : طيب واحنا هنعمل ايه دلوقتي علشان يفوق 

ونظرة ملك لدادة خيرية وقالت : داده ممكن كوباية مياه بسكر 

خيرية قالت بقلق : حاضر وراحت علي المطبخ 

وجاءت خيرية بالكوباية المياة بسكر وقالت بقلق : اتفضلي 

ملك قالت : شكرا واخذتها منها ونظرة لخالد تعال إسنده علشان يشرب المياة 

خالد قال بقلق : حاضر وراح سنده وبتشرب ملك كوباية المياه لى زاهر  وبدون تعليق 

ونظر لها حامد بيه وقال بقلق : هو لازم يشربها كلها 

ونظرة له ملك وقالت : لا كفاية كده خليك سنده 

خالد قال بقلق : حاضر 

ونظر لها حامد بيه وقال بخوف : وهو هيفوق امتا 

ونظرة ملك له وقالت بإبتسامة : متقلقش ياجدي هو بقي كويس وشويه كده وهيفوق 

وبينظر خالد لزاهر لقيه حرك ايده وقال بإبتسامة : اهوه فاق ياجدي 

ونظر له الكل لقوه فتح عنيه وقالوا بإبتسامة : الحمد لله 

ونظر لهم زاهر وقال باستغراب : هو ايه اللى حصل 

جده قال بقلق : انت كويس 

زاهر قال باستغراب : اه ليه ايه اللي حصل 

خالد قال : داخت ووقعت علي الأرض وملك هي اللي انقذتك 

جده قال باستغراب : هو ايه اللي حصل معاك علشان دخت كده

زاهر قال : مافيش يا جدي انا كنت في الجنينه وجيت وقعدت هنا وطلبت من فتحية تعملي قهوة 

جده قال بنرفزه : قهوة علي الصبح من قبل ماتفطر انا مش عارف أنت ليه مبتخليش بالك من صحتك 

زاهر قال :ما انا كان وراي شغل لازم يخلص 

جده قال بنرفزه : طبعا تلقيك منمتش من امبارح صح 

زاهر قال :اه ماكان ورايا شغل 







جده قال بنرفزه : شغل ايه هو الشغل هيطير 

 ونظرة ملك لحامد بيه وهزت راسها بإبتسامة وبدون تعليق 

ونظر لها حامد وقال بتنهيد : خلاص خدي ياخيريه الجهاز ده طلعيه فوق وخلي متولي يحضر الفطار 

خيرية قالت بإبتسامة : حاضر وأخذت جهاز الضغط ومشت 

ونظرة ملك لزاهر وقالت : لازم تبطل شرب القهوة 

حامد بيه وقال باستغراب : ليه هي اللي عملت كده فيه 

ونظرة له ملك وقالت : لا بس القهوة بتسهر وهو لازم يرتاح 

زاهر قال :ابطلها لا طبعا 

حامد قال بنرفزه : بدل بتسهرك يبقي لازم تبطلها وفيها ايه يعني لما تبطلها 

زاهر قال : بس ياجدي انت عارف اني بحب القهوة 

حامد قال : ايوه بس بدل بضر صحتك يبقي خلاص مافهش كلام تبطلها يبقي تبطلها 

زاهر قال بنرفزه : بس 

وقطعت ملك كلامه وقالت : خلاص  ممكن تشرب فنجان قهوة واحد بس في اليوم واحد بس 

حامد بيه قال : بس ياملك 

ملك قالت بإبتسامة : خلاص ياجدي يافنجان واحد مافيش منه ضرر 

حامد قال بإبتسامة : طيب 

وجاء الدكتور سليمان وقال بلهفه : فيه ايه ماله زاهر بيه 

ونظر  حامد بيه  وراها وقال باستغراب  : ايه ده سليمان انت جاي بهدوم البيت 

ونظر له خالد وزاهر وملك بإبتسامة وبدون تعليق

الدكتور سليمان قال : اعمل ايه خالد قالي ان زاهر حالته خطيرة وطلب مني اني اجي بسرعة فقلت ان الحالة خطيرة 

بس الطريق كان زحمة علشان كده اتاخرت وراح له هو حصله ايه  

حامد بيه قال : لا مافيش داخ ووقع على الأرض بس ملك عملت اللازم 

الدكتور سليمان قال بإبتسامة : طيب كويس ومافيش داعي اللي احنا نطمن اكتر 

حامد بيه  : اتفضل 

وقامت ملك وراحت بجانب حامد بيه وقالت بإبتسامة : شويه وجاية ياجدي 

حامد بيه وقال بإبتسامة : طيب 

ومشت ملك بدون تعليق 

وقام خالد ووقف بجانب جده من الناحية التانية وبدون تعليق 

وقعد الدكتور بجانب زاهر وفتحت شنطته وأخذ السماعة وبيكشف عليه وقال بإبتسامة : لا يا احنا كويس اهوه امال الدوخة دي جاتلك من ايه بقي 

حامد بيه وقال:كان ضغطه واطي 

الدكتور سليمان قال : طيب نشوف الضغط كده وحط السماعة من ايده وطلع جاهز الضغط من شنطة وبدأ يقيس الضغط لزاهر ايوه فعلا واطي شويه وهو اللي عملك الدوخة دي بس  الحمدلله انت كويس دلوقتي بس لازم تبطل شرب القهوة شويه 






حامد بيه وقال :شوفت حتي الدكتور رائيه كده 

الدكتور سليمان قال باستغراب : ليه هو فيه حد قولوا كده 

خالد قال : ايوه يا دكتور ملك هي اللي قالته كده بس هو ماسمعش الكلام فسمحتله بفنجان واحد في اليوم 

الدكتور سليمان قال بإبتسامة : طيب كويس اللي هي عملت كده علشان مش هيعرف يبطلها مرة واحدة كده 

حامد بيه قال بإبتسامة : يعني هي برده عملت الصح له 

الدكتور سليمان قال : اه ونظر ليد زاهر مالها ايدك ربطها ليه 

زاهر قال بنرفزه : مافيش انجزعت 

الدكتور سليمان قال : ومين اللي ربطهلك كده 

حامد بيه قال بإبتسامة : ملك هي اللي ربطها وقالته ميحركهاش 

ونظر لها الدكتور سليمان قال بإبتسامة : إظهار بقت المنفذة بتاعت العيلة أنقذت حامد بيه من الموت واهي أنقذت زاهر بيه كمان لازم ترتاح شويه ماشي 

زاهر قال :حاضر بس بعد ما خلص وبعدين ارتاح 

الدكتور سليمان قال : بتقول حاجه يا زاهر بيه 

زاهر قال بإبتسامة : لا يا دكتور 

وحط الدكتور جهاز الضغط في الشنطة وقام وقال بإبتسامة : امال ملك فين 

حامد قال بإبتسامة : جوه ليه 

الدكتور سليمان قال بإبتسامة : علشان اقولها اني معتش قلقنا عليكم بما إن هي موجودة 

وضحك حامد بيه وقال :خلاص المرة الجاية لو حصل حاجة لأي حد فينا مش هخليها تنقذه علشان تقلق وتجي 

الدكتور سليمان قال : بعد الشر عليكم وإن شاء الله اجي ازركم من غير ما كشف علي حد  امشي انا بقي علشان لسه هروح علي الجامعة 

حامد بيه وقال بإبتسامة : انا اسف اللي جبناك بشكل ده 

الدكتور سليمان قال : لا مافيش حاجة المهم انه كويس بعدين انت صديقي ومافيش بنا الكلام ده وزاهر زي ابني  

حامد بيه وقال بإبتسامة : طيب اقعد أفطر معانا 

الدكتور سليمان  : لا مافيش داعي علشان ورايها جامعة 

حامد بيه وقال : طيب تعال خذ حاجة من هدومي علشان ماينفعش تمشي كده 

الدكتور سليمان قال : ليه شكلي وحشه لدرجتي 

وراح له حامد بيه وقال بإبتسامة : تعال وانت هتشوف نفسك في المرايا 






وطلعوا علي الغرفة بدون تعليق 

وقعد خالد وقال بضحك : انا صحيح قولتوا انه يجي بسرعة بس متوقعتش انه يجي  بهدوم البيت 

وسرح زاهر بتفكيره وبدون تعليق 

ونظر له خالد وقال باستغراب : زاهر يازاهر 

ونظر له زاهر وقال بتفكير : بتقول حاجه يا خالد 

خالد قال باستغراب : بقول حاجة ايه مالك يا زاهر 

زاهر قال بإبتسامة : مافيش يا خالد بس انا تعبان شويه 

خالد قال بإبتسامة : طيب ارتاح ولا اطلعك علي غرفتك احسن 

زاهر  : لا خليني هنا 

خالد  : طيب 

وراحت لهم ملك وقعدة وبتنظر حوليها وقالت بإبتسامة : امال فين جدي والدكتور 

خالد  : طلع مع جدي غرفته علشان يديله حاجة يلبسها 

ملك قالت : اه ااااه طيب 

خالد  : انا هقوم أخذ دش يكون الفطار جهز وقام وطلع علي غرفته 

ونظر زاهر لملك وقال : شكرا 

نظرة له ملك وقالت باستغراب : شكرا علي ايه 

زاهر قال بنرفزه : علي ايه هو عندك زهايمر علشان انقذتني هيكون علشان ايه يعني 

ملك قالت بنرفزه : لا معنديش زهايمر بس انا معملتش ده علشان تشكرني لا انا عملته علشان جدي كان ممكن يحصله حاجة ودكتور كمان اتاخر علشان كده عملت اللي عملته 

زاهر قال بتنهيد : علي العموم حتي لو زي مابتقولي كده انتي برده ساعدتني وكان لازم اشكرك وخلاص 

ونظرة له ملك وقالت بضيق : العفو 

وطلعت خيرية من المطبخ وراحت لهم وقالت : اتفضلوا الفطار جاهز 

زاهر  : طيب يا داده 

ومشت خيرية وراحت علي المطبخ بدون تعليق 

وقامت ملك وراحت علي السفرة بدون تعليق 

وقام زاهر وراح علي السفرة وقعد وبدون تعليق 

في الصعيد : 

من أمام  فيلا الناري : 

جبل قال بصوت مرتفع : يا عم محروس ياعم محروس 

وسمع  محروس الصوت من غرفته وطلع وقال:مين 

جبل قال : انا ياعم محروس 

ونظر محروس الجنايني علي البوابه وقال :جبل وراح له عاوز ايه 

جبل قال باستعجال : عاوز سعد بيه 

محروس قال : هو مش موجود 

جبل قال باستغراب : مش موجود ازاي امال راح فين 

محروس الجنايني قال : سافر امبارح علي مصر 

جبل قال باستغراب : سافر 






محروس الجنايني قال : ايوه سافر مالك مستغرب ليه هي دي اول مرة البيه يسافر فيها 

جبل قال بتفكير : ها لا يا عم محروس متخدش في بالك ومشي 

محروس قال لنفسه باستغراب : ماله ده وراح علي غرفته 

جبل قال لنفسه بالحيرة : اعمل ايه دلوقتي لازم ابلغه ايوه اتصل بي وطلع هاتفه من جيب الجلبية وبيتصل الووه ايوه يا سعد بيه 

سعد قال بنرفزه : فيه ايه يا جبل بتكلمني ليه دلوقتي 

جبل قال : أبو فراس كلمني وقالي إن الحاجة هتوصل النهاردة 

سعد قال بتركيز : النهاردة 

جبل قال : ايوه  النهاردة وحضرتك هتجي امتا من مصر 

سعد قال :جاي النهاردة انت جهزت كل حاجة 

جبل قال : ايوه كل حاجة جاهزة 

سعد  : طيب كويس وانا جاي النهاردة 

جبل  : طيب والفلوس 

سعد قال : زي كل مرة لما نشوف الحاجة الأول ولو تستهل الزيادة مافيش مشكلة انت نسيت ولا ايه 

جبل قال : لا مانستش بس افتكرت إن الموضوع هيتغير علشان حضرتك اترشحت للانتخابات 

سعد قال : هو اللي يتغير المواعيد 

جبل قال : بس ما يبقش خطر لو اخدها في الظروف دي 

سعد : دي احسن ظروف علشان الكل مشغول في الانتخابات ما تقلقش انت بس وجهز كل حاجة زي ماتطلبت منك مفهوم 

جبل قال : حاضر 

سعد قال :سلام 

جبل قال : مع السلامة 

وقفل سعد الخط وقام من علي السرير ودخل الحمام طلع وأخذ الجاكت البدلة والمفاتيح وتليفونه خرج من الغرفة ون


       الفصل السابع والستون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×